الجمعة، نوفمبر 30، 2012

بالفيديو والنص : خطاب الرئيس ابو مازن في الامم المتحدة .. ولحظة اعلان الدولة


بالفيديو والنص : خطاب الرئيس ابو مازن في الامم المتحدة .. ولحظة اعلان الدولة
دنيا الوطن

قدم الرئيس محمود عباس طلب قبول فلسطين دولة غير عضو للمنظومة الأممية، مخاطبا ممثلي المحفل الدولي 'لهذا السبب نحن بشكل خاص نحن هنا اليوم'.
وذكّر سيادته، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الخميس، ان نفس الجمعية أصدرت قبل 65 عاماً وفي مثل هذا اليوم القرار181 الذي قضى بتقسيم أرض فلسطين التاريخية، وكان ذلك بمثابة شهادة ميلاد لدولة إسرائيل.
وقال خلال كلمته التي قوطعت أكثر من مرة بالتصفيق الحار، إن 'العالم مطالب اليوم بأن يُسجل نقلة هامة في مسيرة تصحيح الظلم التاريخي غير المسبوق الذي أُلحق بالشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948. وإن كل صوت يُؤيد مسعانا اليوم هو صوت نوعي وشُجاع، وكل دولة تمنح التأييد اليوم لطلب فلسطين نيل مكانة دولة غير عضو تثبت بذلك دعمها المبدئي والأخلاقي للحرية وحقوق الشعوب والقانون الدولي والسلام'، مذكرا بان 'العالم مُطالب اليوم بأن يُجيب على سؤال محدد كررناه دائماً: هل هناك شعب فائض عن الحاجة في منطقتنا؟ أم أن هناك دولة ناقصة ينبغي المسارعة والتعجيل بتجسيدها فوق أرضها هي فلسطين؟'
وبين: إن تأييد العالم اليوم لمسعانا سيبعث رسالة مبشرة لملايين الفلسطينيين على أرض فلسطين وفي مخيمات اللاجئين في الوطن والشتات وللأسرى مناضلي الحرية في السجون الإسرائيلية بأن العدالة ممكنة، وأن الأمل مبرر، وأن شعوب العالم لا تقبل باستمرار الاحتلال.
وقال سيادته:'لقد حانت اللحظة كي يقول العالم بوضوح: كفى للعدوان والاستيطان والاحتلال'، إنه وقت العمل ولحظة التقدم إلى الأمام.
وتابع: تجيء فلسطين اليوم إلى هذا المحفل الدولي الرفيع؛ مُمثل الشرعية الدولية وحاميها، مؤكدين قناعتنا بأن الأسرة الدولية تقف الآن أمام الفرصة الأخيرة لإنقاذ حل الدولتين. وتجيء فلسطين إليكم اليوم في لحظة فارقة إقليمياً ودولياً، كي تكرس حضورها، وتحمي إمكانات وأُسس السلام العادل المأمول في منطقتنا.
وأضاف: باسم منظمة التحرير الفلسطينية أقول، لن نملّ ولن نكلّ ولن يفتُرَ تصميمنا على مواصلة السعي لتحقيق السلام العادل، ولكن وقبل كل شيء وبعد كل شيء، أؤكد أن شعبنا لن يتنازل عن حقوقه الوطنية الثابتة كما حددتها قرارات هيئات الأمم المتحدة، وشعبنا متمسك بحقه في الدفاع عن نفسه أمام الاعتداءات والاحتلال وسيواصل المقاومة الشعبية السلمية، وملحمة الصمود والبناء فوق أرضه، وسينهي الانقسام ويعزز وحدته الوطنية، ولن نقبل إلا باستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس فوق جميع الأراضي التي احتلت عام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وحل قضية اللاجئين على أساس القرار 194، حسب منطوق المبادرة العربية للسلام.
وتابع سيادته: غير أننا نُكرر هنا التحذير مرة أخرى: إن نافذة الفرص تضيق، والوقت ينفد سريعاً، وحبل الصبر يقصر، والآمال تذوي، ونحن في مسعانا اليوم كي تنال فلسطين مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، نُجدد التأكيد أن فلسطين ستتمسك على الدوام باحترام ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني وتكريس المساواة وضمان الحريات العامة وسيادة القانون وتعزيز الديمقراطية والتعددية وصيانة وتدعيم حقوق المرأة. وكما وعدنا أصدقاءنا وإخواننا، فإننا سنستمر في التشاور معهم إن صادقت هيئتكم الموقرة على طلب رفع مكانة فلسطين، وسنتصرف بمسؤولية وإيجابية في خطواتنا القادمة، وسنعمل على تعزيز التعاون مع دول وشعوب العالم من أجل السلام العادل.
وفيما يلي نص الخطاب:
السيد رئيس الجمعية العامة
السيدات والسادة،
تجيء فلسطين اليوم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي ما تزال تُضمد جِراحها، وتواصل دفن شُهدائها الأحباب من الأطفال والنساء والرجال، ضحايا العدوان الإسرائيلي، وتبحث عن بقايا حياة وسط أنقاض البيوت التي دمرتها القنابل الإسرائيلية في قطاع غزة، فأبادت عائلات بأكملها، برِجالها ونسائها وأطفالها، واغتالت ذكرياتهم وأحلامهم وآمالهم ومستقبلهم، وتوقهم لممارسة الحياة العادية، وللعيش في ظل الحرية والسلام.
تجيء فلسطين اليوم إلى الجمعية العامة لأنها تُؤمن بالسلام، ولأن شعبها وكما أثبتت الأيام الماضية أحوج ما يكون إليه.
تجيء فلسطين اليوم إلى هذا المحفل الدولي الرفيع؛ مُمثل الشرعية الدولية وحاميها، مؤكدين قناعتنا بأن الأسرة الدولية تقف الآن أمام الفرصة الأخيرة لإنقاذ حل الدولتين.
وتجيء فلسطين إليكم اليوم في لحظة فارقة إقليمياً ودولياً، كي تكرس حضورها، وتحمي إمكانات وأُسس السلام العادل المأمول في منطقتنا.
السيد الرئيس
السيدات والسادة
لقد أكد العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة مرةً أخرى على الضرورة الاستثنائية والعاجلة والمُلحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونيل شعبنا حريتهُ واستقلالهُ، كما أكد هذا العدوان أيضاً على تمسك الحكومة الإسرائيلية بنهج الاحتلال والقوة الغاشمة والحرب، ما يفرض على الأسرة الدولية الاضطلاع بمسؤولياتها نحو الشعب الفلسطيني ونحو السلام.
ولـهــــذا نــــــــحن هـنا اليـــــــوم
وأقول بألم وحزن شديدين... لم يكن هناك بالتأكيد أحد في العالم بحاجة إلى أن يفقد عشرات الأطفال الفلسطينيين حياتهم كي تتأكد الحقائق التي أشرنا إليها، ولم تكن هناك حاجة لآلاف الغارات القاتلة والأطنان من المتفجرات كي يتذكر العالم أن هناك احتلالا يجب أن ينتهي، وأن هناك شعباً يجب أن يتحرر، ولم تكن هناك ضرورة لحرب مدمرة جديدة كي نُدرك غياب السلام.
ولـهــــذا نــــــــحن هـنا اليـــــــوم
السيد الرئيس
السيدات والسادة
لقد اجترح الشعب الفلسطيني معجزة النهوض من رماد النكبة في العام 1948، والتي أُريدَ بها تدمير كيانهِ وتهجيرهُ وصولاً إلى استئصال وجوده ومحو حضوره المتجذر في باطن الأرض وأعماق التاريخ، وفي تلك الأيام السوداء عندما أنتزع مئات آلاف الفلسطينيين من بيوتهم وشردوا داخل وطنهم وخارجه، وقذف بهم من كنف بلادهم الجميلة الناهضة إلى مخيمات اللاجئين، في واحدة من أبشع حملات الاستئصال والتطهير العرقي في التاريخ الحديث، في تلك الأيام السوداء أخذ شعبنا يتطلع إلى الأمم المتحدة كمنارة للأمل والرجاء برفع الظلم وتحقيق العدل والسلام وإحقاق الحقوق، وما زال شعبنا يؤمن بذلك، وينتظر.
ولـــهذا نــــــــحن هـنا اليـــــــوم
السيدات والسادة
في مسيرة نضاله الوطني الطويلة، حرص شعبنا على تحقيق التوافق والتماثل بين أهداف وطرائق نضاله وبين القانون الدولي وروح العصر بمتغيراته ووقائعه، وحرص على ألا يفقد إنسانيته وسمو أخلاقياته وقيمهِ الراسخة وقدراته الخلاقة على البقاء والصمود والإبداع والأمل رغم هول ما لاحقه ويلاحقه إلى الآن من توابع النكبة وأهوالها.
ورُغم جسامة المهمة وثقلها فقد عملت منظمة التحرير الفلسطينية المُمثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وقائدة ثورته ونضاله وعلى الدوام على تحقيق هذا التوافق والتماثل.
وعندما أقر المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 مبادرة السلام الفلسطينية وإعلان الاستقلال الذي استند إلى القرار 181 الصادر عن هيئتكم الموقرة، فقد كان بذلك وبقيادة الزعيم الراحل ياسر عرفات يصادق على قرار تاريخي صعب وشجاع يُحدد متطلبات مصالحة تاريخية تطوي صفحة الحروب والاعتداءات والاحتلال.
لم يكن ذلك بالأمر الهين، ولكننا امتلكنا الشجاعة والإحساس العالي بالمسؤولية لاتخاذ القرار الصحيح لحماية المصالح الوطنية العُليا لشعبنا، ولتأكيد تماثلنا وتوافقنا مع الشرعية الدولية، وهو ما لقي في العام نفسه ترحيب وتأييد ومباركة هذه الهيئة الرفيعة التي تجتمع اليوم.
السيدات والسادة
لقد استمعنا واستمعتم بالتأكيد خلال الشهور الماضية إلى سيل لا يتوقف من حملات التهديد والوعيد الإسرائيلية رداً على مسعانا السلمي والسياسي والدبلوماسي كي تنال فلسطين مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، ولقد شاهدتم بالتأكيد كيف تم تنفيذ جانب من هذه التهديدات وبصورة وحشية مُروعة قبل أيام في قطاع غزة.
ولم نسمع من أي مسؤول إسرائيلي كلمةً واحدةً تُبدي حِرصاً صادقاً على إنقاذ عملية السلام، بل شَهِد شعبنا ويشهد تصعيداً غير مسبوق في الاعتداءات العسكرية والحصار وعمليات الاستيطان والتطهير العرقي، وخاصة في القدس الشرقية المحتلة، والاعتقالات الواسعة، واعتداءات المستوطنين وغيرها من الممارسات التي تستكمل مواصفات نظام الأبرتهايد للاحتلال الاستيطاني الذي يقنن وباء العنصرية ويرسخ الكراهية والتحريض.
إن ما يدفع الحكومة الإسرائيلية إلى التمادي في سياساتها العدوانية وفي ارتكاب جرائم الحرب ينبع من قناعة لديها بأنها فوق القانون الدولي، وأنها تمتلك حصانة تحميها من المحاسبة والمساءلة، وهو شعور يغذيه تخاذل البعض عن إدانة ووقف انتهاكاتها وجرائمها، ومواقف وسطية تساوي بين الضحية والجلاد.
لقد حانت اللحظة كي يقول العالم بوضوح:
كفى للعدوان والاستيطان والاحتلال.
ولهذا نحن هنا الآن
السيدات والسادة
لم نأتِ إلى هنا ساعين إلى نزع الشرعية عن دولة قائمة بالفعل منذ عقود هي إسرائيل، بل لتأكيد شرعية دولة يجب أن تقام سريعاً هي فلسطين، ولم نأت هنا كي نضيف تعقيدات لعملية السلام التي قذفت بها الممارسات الإسرائيلية إلى غرفة العناية المركزة، بل لإطلاق فرصة جدية أخيرة لتحقيق السلام، ولا يستهدف مسعانا الإجهاز على ما تبقى من مفاوضات فقدت جدواها ومصداقيتها، بل هو محاولة لبث روح جديدة في احتمالاتها ووضع أساس متين لها، استناداً إلى مرجعيات القرارات الدولية، إذا أريد لها أن تنجح.
السيدات والسادة
باسم منظمة التحرير الفلسطينية أقول: لن نملّ ولن نكلّ ولن يفتُرَ تصميمنا على مواصلة السعي لتحقيق السلام العادل.
ولكن وقبل كل شيء وبعد كل شيء، أُؤكد أن شعبنا لن يتنازل عن حقوقه الوطنية الثابتة كما حددتها قرارات هيئات الأمم المتحدة، وشعبنا متمسك بحقه في الدفاع عن نفسه أمام الاعتداءات والاحتلال وسيواصل المقاومة الشعبية السلمية، وملحمة الصمود والبناء فوق أرضه، وسينهي الانقسام ويعزز وحدته الوطنية، ولن نقبل إلا باستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس فوق جميع الأراضي التي احتلت عام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وحل قضية اللاجئين على أساس القرار 194، حسب منطوق المبادرة العربية للسلام.
غير أننا نُكرر هنا التحذير مرة أخرى: إن نافذة الفرص تضيق، والوقت ينفد سريعاً، وحبل الصبر يقصر، والآمال تذوي، إن الأرواح البريئة التي أزهقتها القنابل الإسرائيلية لأكثر من مائة وثمانية وستين شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء وبينهم 12 فرداً من عائلة واحدة هي عائلة الدلو في غزة، لهي تذكير مؤلم وجارح للعالم بأن الاحتلال العنصري الاستيطاني يجعل حل الدولتين وإمكانية السلام خياراً بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيلاً.
إنه وقت العمل ولحظة التقدم إلى الأمام.
ولـهــــذا نــــــــحن هـنا اليـــــــوم.
السيد الرئيس
السيدات والسادة
إن العالم مُطالب اليوم بأن يُجيب على سؤال محدد كررناه دائماً:
هل هناك شعب فائض عن الحاجة في منطقتنا؟
أم أن هناك دولة ناقصة ينبغي المسارعة والتعجيل بتجسيدها فوق أرضها هي فلسطين؟
إن العالم مطالب اليوم بأن يُسجل نقلة هامة في مسيرة تصحيح الظلم التاريخي غير المسبوق الذي أُلحق بالشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948.
إن كل صوت يُؤيد مسعانا اليوم هو صوت نوعي وشُجاع، وكل دولة تمنح التأييد اليوم لطلب فلسطين نيل مكانة دولة غير عضو تثبت بذلك دعمها المبدئي والأخلاقي للحرية وحقوق الشعوب والقانون الدولي والسلام.
إن تأييدكم اليوم لمسعانا سيبعث رسالة مبشرة لملايين الفلسطينيين على أرض فلسطين وفي مخيمات اللاجئين في الوطن والشتات وللأسرى مناضلي الحرية في السجون الإسرائيلية بأن العدالة ممكنة، وأن الأمل مبرر، وأن شعوب العالم لا تقبل باستمرار الاحتلال.
ولـهــــذا نــــــــحن هـنا اليـــــــوم
إن تأييدكم لمسعانا اليوم سيكون سبباً للأمل لدى شعب محاصر باحتلال استيطاني عنصري، وبتقاعس يصل إلى حد التواطؤ عن لجم العدوانية الإسرائيلية، وبحالة شلل يراد فرضها على إرادة المجتمع الدولي، فتأييدكم سيؤكد لشعبنا أنه ليس وحيداً، وأن رهانه على التمسك بالشرعية الدولية لم ولن يكون رهاناً خاسراً.
ونحن في مسعانا اليوم كي تنال فلسطين مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، نُجدد التأكيد أن فلسطين ستتمسك على الدوام باحترام ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني وتكريس
المساواة وضمان الحريات العامة وسيادة القانون وتعزيز الديمقراطية والتعددية وصيانة وتدعيم حقوق المرأة.
وكما وعدنا اصدقاءنا وإخواننا، فإننا سنستمر في التشاور معهم إن صادقت هيئتكم الموقرة على طلب رفع مكانة فلسطين، وسنتصرف بمسؤولية وإيجابية في خطواتنا القادمة، وسنعمل على تعزيز التعاون مع دول وشعوب العالم من أجل السلام العادل.
السيدات والسادة
قبل 65 عاماً وفي مثل هذا اليوم أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 181 الذي قضى بتقسيم أرض فلسطين التاريخية، وكان ذلك بمثابة شهادة ميلاد لدولة إسرائيل.
بعد 65 عاماً وفي نفس اليوم الذي أقرته هيئتكم الموقرة يوماً للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، فإن الجمعية العامة تقف أمام واجب أخلاقي لا يقبل القيام بأدائه تردداً، وأمام استحقاق تاريخي لم يعد الوفاء به يحتمل تأجيلاً، وأمام متطلب عملي لإنقاذ فرص السلام، لا يتقبل طابعه الملح إنتظاراً.
السيد الرئيس
السيدات والسادة
إن الجمعية العامة للأمم المتحدة مطالبة اليوم بإصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين.
ولهذا السبب بشكل خاص نحن هنا اليوم
وشـــــــــــكراً.

الجمعة، نوفمبر 09، 2012

الجسد الحي والجسد الميت ولعنة الشام


الجسد الحي والجسد الميت ولعنة الشام

هي عطر رقيق كالطل, روح تتقمص اجساد كل من هواها وفيها حل
بمهدها وجدت حضارات انتشرت, وفي ارجائها اركان اديان وعلم اجل
عاهدت نفسها بزرع الود طوعا, وعلى عهدها نبتت قلوب لم تعرف معنى الذل
فيها الخيرات والانوار وابواب الجنان, وياسمين فواح وفي نسماتها يشتمل
سحر شرق وحوريات حسان, وحراس اباة عليها حماة من شر كالسل
احبتها الانبياء والرسل وباركتها باسم العلي, ولعن كل من اضمر لها شرا وضل
هل عرفتموها؟ انها الشام الابية,
ابكي عليك سورية فقد كنت عضوا في جسد الشام ولكن بعض الايادي الاثمة قطعت بعض الاعضاء
لتزرعها في جسد آخر ميت ظنا انه سيحيى ويحيي معه مملكة الرب,
ذلك الجسد الحي زرع فيه بدل الاعضاء المقطوعة اوبئة وسموم اخذت تنتشر في الجسد,
وكل مكان يصل اليه السم يتم قطعه وضمه الى الجسد الميت,
احيانا كان يسترد جزءا من تلك الاعضاء لكنه ليس استرداد كامل لان الايادي التي ساهمت بالاسترداد لم تكن حرة بشكل كاف,
كانت مقيدة بسلاسل على نقاط ضعفها فلم تقدر على التحرك واصابها الشلل,
في هذا الجسد هنالك مكونات عصية على من يريد قطعها,
فالجسد يستطيعون قطعه اما الروح فلا يقدرون عليها,
تلك السلاسل موصولة بهيكل بعيد وسط الطهر وهو نجس ومحاط بأسوار بيضاء صنعتها ايدي نفوس سوداء,
نفوس احتلت ارض الطهر واطلقت اسمها عليها ظنا انها ستخلد لهم كما فعلت مملكة سبقتها,
استقروا هناك وهدموا كل ما يكشف زيفهم ولكن هيهات ان يدمروا كل شيء,
حرفوا الكتب ليمشي الهواء معهم وادخلوا السجون علماء بالحق قاموا وقالوا,
ازالوا القوة والقدرة من ناس ارفع منهم قيمة ووضعوا المال بدلا ومقياسا,
نشروا فكرهم في المدارس والمساجد وغسلوا ادمغة الشعوب بأفكار مسمومة لتجعل كل شخص يلغي الاخر,
فها هو الاب يلغي ولده والام كذلك والابن والجار, واصبحت فوارق بين الملوك والناس,
فالملوك لا يجب التفوه بكلمة ضدهم كأنهم اصنام الهة جاهلية مستحدثة,
وقالوا كل من ارتد عن الدين يقتل وكل من سرق تقطع يده,
نسوا انفسهم كيف يسرقون وكيف وضعوا يدهم مع من حارب رسولهم ورسالته,
يشربون ويأكلون الذهب وبالذهب وكل علم من آل البيت عندهم قد ذهب,
اتوا بعد انحلال حصن ادعى الخلافة وسرقوها وغيروا الاسم الى مملكة,
مملكة عجت بمسنين عجز اتى عليهم دهر فهم يتناقصون شيئا فشيئا لن يبق لهم اثر,
ستبقى العين عليهم والتخطيط حتى تقطع شجرتهم وهم ينظرون واقول لهم ولمن شابههم انتظروا وارتقبوا اني معكم من المنتظرين المرتقبين,
سترون مني علامات تنذركم وتكون لكم اشارات وستقولون هو وهم وهو ليس كذلك بل اعينكم ستعمى عن الحقيقة ولن تروا الا بعين واحدة كأبيكم,
لكني لكم بالمرصاد رضي من رضي وغضب من غضب,
في مملكة المسنين عالم يلغي آخر ودين بثياب جديدة حيكت بنسيج عنكبوت بأرجل لن تدوم,
معهم مملكة اخرى تساندهم ثروة شريطة التحكم على البلاد دينيا اجتماعيا وفي شتى المجالات,
ومملكة اقتربت من الشيخوخة وهي ما زالت فتية وجهها كوجه مملكة ارض الطهر,
كلاهما يمسك الحبل الذي يربط رقبة الجسد الحي بعد ان تم قطع بعض اعضائه,
فهل سيختنق الجسد ويموت وتنقض تلك الممالك المتكالبة عليه لنهشه؟,
مثلهم كمثل شخص في قارب رأى آخر يسبح بقربه ثم تعب وبدأ يغرق في عرض البحر,
وما كان من الشخص الشاهد الا ان يصرخ ممثلا انه يطلب المساعدة من قارب آخر لكن ما ان حاول اغراق ذلك الشخص حتى اطقلت
عليه عدة رصاصات ولا يعلم من اين فاردي قتيلا ونجا الشخص الآخر في آخر لحظات,
لقد قطع جزء من لبنان ودخل اليه طاعون اخذ يستفحل في كل مكان,
نعم لقد تحرر من بعض السلاسل التي كانت تقيده ولكن زرع مكانها سم بطيء المفعول,
وانكشف اللحم في العراء واخذ الذباب يأتي اليه مهرولا,
وانقطع جزء من مصر وزرعت مكانه خلايا ميتة كالاظافر تحتاج الى تقليم مستمر حتى لا تنمو وتصبح كأظافر الساحرات الطائرات,
وانقطع جزء من سورية وحلت مكانه بضاعة فاسدة قتل كل من افشى امرها ومصدرها,
عندما واجه موسى عليه السلام فرعون اراه تسع آيات والعاشرة قضت عليه,
لقد نسي بنو اسرائيل مساعدة اله الجنود فعصوه وعبدوا غيره من آلهة لانهم لم يروه كما رآه نبيهم,
فهم ليسوا افضل من النبي بزعمهم فأتت عليهم ضربات قضت على بعضهم ولم يتعلموا,
لان دمهم قد انتهت مدة صلاحيته وحكم عليهم بالغضب المقترن بالتوبة والاصلاح,
اصلحوا فترة وبعد وفاة سليمان عليه السلام فسدوا وافسدوا في الارض ومتى دخلوا قرية اهلكوها فحل عليها الغضب واللعنة,
حتى اتى المسيح عيسى عليه السلام فطبع على قلوبهم انهم اقسى من الحجارة فهما واضل من البهائم ايمانا,
فكان مطلبهم رؤية الله ومسيح يعيد لهم الامجاد,
واتى آخر الانبياء محمد عليه السلام يحذرهم من طغيانهم وان امته ستسلك مسلكهم ولكن في النهاية سيظهر الحق على الباطل,
وها نحن الان نرى هذه الامة قد سلكت دروب من قبلها,
بعضهم قدس الانبياء وبعضهم الههم والاولياء,
وبعضهم حرموا كما حرم بنو اسرائيل على نفسهم واحلوا ما احل من سبقهم,
وتفرقوا الى عدة طرق ومفارق واحزاب,
احبوا المال والزينة والمظهر وكلما تعلقوا بالمظاهر ضعف باطنهم الروحي,
وها هم الان اموات وامم متهالكة تنتظر من ينقذها,
ولو لم تكن متهالكة ناقصة لما انتظرت احدا مكملا,
ونسوا انهم كقطع البازل احدهم يكمل الآخر,
ادعوا نصرتهم لانبيائهم لكن افعالهم تظهر العكس فهم يقتلون وينشرون الدم,
فيا من تعيثون فسادا كيأجوج ومأجوج انهضوا من السبات العقيم,
انظروا حولكم وتفكروا, هل الرسل والانبياء نشروا الاديان بالسلام والمحبة ام بالحرب؟
اعيد واكرر كلمة الاديان وليس نشر الحكم السياسي,
لقد علموا احترام الواحد للآخر وتقبل افكاره ونشر السلام,
فطوبى للودعاء حاملي السلام وليست لمن يقتل ويفسد,
احذروا ممن يزرع في قلوبكم السموم,
فهم ينشرون مبادىء عند غيرهم ويحرمنوها عليهم,
نشروا فكر الجهاد في بعض البلاد العربية وحرموها في مملكة الدجال ومملكة ارض الطهر,
فأي عدل هذا؟ هذا هو عوج بني اسرائيل والامم السابقة الذي حل في امتنا,
عودوا الى الله نفسه واسألوه في كل خطوة تقدمون عليها,
وان بغى عليكم احد فاشكوه الى الله الحكم العدل وليس الى دعاة جهنم الذين ينفخون السم كالافعى,
ويفتون بسفك الدم,
الجسد الميت الذي اخبرتكم عنه يأخذ من الجسد الحي اعضاء وسيبقى يحاول قطع كل الاعضاء الى ان يموت الجسد,
فأنتم الذين تريدون ازالة الاورام المزعومة بواسطة اشعة تسبب امراض اخرى تهلكون الجسد بزيادة,
وتساعدون بطريقة مباشرة وغير مباشرة الجسد الميت والممالك الشيطانية بنزع روح الجسد واخذ هيكله,
وحينها لن يبق لكم مكان الا احد الجسدين, اما الجسد الميت السارق واما الجسد المنازع سكرات الموت,
انتم الحبل بأيدي تلك الممالك الذي يربط راس الجسد الحي,
متى مات الجسد وحققوا امنيتهم قطعوا هذا الحبل ورموه فهل ترضون ذلك على انفسكم؟
لا تصدقوا انه سيكون لكم نصيب ابدي في الملك فقطع جذور الشجرة لا ينبت اخرى,
تلك الممالك كالنبي الدجال الذي يتفوه بتنبؤات ووعود لا تتحقق,
فهل تحقق السلام في العراق ولبنان والصومال وافريقيا ومصر وليبيا والسودان وتونس واليمن وسورية؟
اراكم تنتحرون وتلقون بأنفسكم الى التهلكة بدل التخطيط لنشر السلام والحب,
الحب والود هو عنوان الوجود الحي, اما الكره والغضب والحسد والطمع فكان عنوان ابليس الميت,
اختاروا اي الفريقين تريدون كي تنالوا الجزاء ؛اما نعيم واما جحيم ولا يوجد وسط,
لا يوجد رمادي بل يوجد ابيض منير يرمز للجنة واسود مظلم يرمز لجهنم,
هل ستساهمون بقطع الجسد العربي وتميتوه ام تحيوه بالسلام؟ لكم التفكير والخيار

الاثنين، أكتوبر 15، 2012

خطير: طلاسم خبيثة في ايدي الصهاينة تتحكم في العالم!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اعرف من اين ابدأ ولكن سأحاول التبسيط قدر الامكان ليفهم الجميع,
كما تعلمون فالحواس لدي قوية خصوصا الحاسة السادسة وفروعها ومجالاتها,
ورغم كسلي لتطويرها في الفترة الاخيرة الا انني احيانا اقوم بامتصاص طاقة من العوالم الاخرى,
تارة اراديا وتارة لا اراديا,
احيانا تنشط الحواس بعد تمارين واحيانا حسب الطقس او الظروف او لسبب اجهله,
هذه كانت مقدمة ضرورية كي يفهم من سيقرأ كلامي التالي,
البارحة نشطت لدي الحواس وانجذبت لطاقة من عوالم اخرى,
ثم شعرت اني اخترقت مجال اشخاص سأصفهم لكم ورجائي ان تقرأوه بحذر ودقة وبدون اهمال,
كنت في تلك الحالة كالوسيط الروحاني,
ولقد رأيت اشخاص طوال القامة عليهم ثياب سوداء,
وبينهم ناس قامتهم معتدلة,
لقد كان المكان واسع ودائري وفي الوسط طاولة كبيرة,
في كل ركن ومكان يوجد رمز وطلسم,
لديهم طلاسم طويلة جدا جدا وعليها رموز معقدة ومتشابكة,
اسحارهم في كل البلاد العربية,
لقد نشروا اسحارا في لبنان ومصر والاردن وتونس وليبيا وسورية وفلسطين والمغرب والجزائر,
يا الهي ما اخبثهم,
توجد طلاسم فيها اشكال النبي عيسى ومحمد ويحيى وايليا عليهم السلام ومريم الصديقة,
تارة يكتبون اسم نبينا محمد وتارة قثم..ماذا يعني قثم؟!
الطلاسم في اكثر من لغة قديمة وجديدة,
لديهم صورة الامام علي عليه السلام وحولها طلاسم,
واخشى ما اخشاه ان هنالك سحرا في مكة والمدينة!!!!!!!
بعد ما رأيته شعرت انهم شعروا بي لا اعلم كيف فتوقفت عما انا فيه,
ثم اتاني صداع والم في جسدي,
اشعر اني مراقب الان!!
كنت محصنا واحصن نفسي باستمرار لكني ما زلت مصرا على كشف اسرارهم واستطيع دخول بواباتهم لكنها تحتاج قوة كبيرة.

الأحد، سبتمبر 16، 2012

ناقوس الخطر-رسالة الى فراعنة القرن الاخير

في البدء بسم الحي العظيم
المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة
هو كان في البداية الاول وهو كائن حي قيوم دائم وهو الذي يكون في النهاية الاخر
كلمته كانت وقائمة الى الابد ولا تصدها أي قوة اخرى
ان قال فعل وان فعل حكم وان حكم عدل
صنع وصير كل شيء بدقة
الكلمة كانت فكرة واصبحت جسدا فروح ونفس
كلامي مثل أي كلام سيعجب البعض ويغيظ الآخر
لان الاختلاف من قوانين الحياة
سلسلة الفيديو ستنتشر وتترجم وتتعرض للنقد وهذا شيء بديهي
لن يصل أي شخص الي الا اذا وجه عينه أي بصيرته
اما من سيوجه قلبه او عقله فلن يصل
اعتقد انه فهم ضمنا ماذا اقصد واي الفريقين خير وايهما شر
لا تقلقوا لست ارهابي ولا انتمي الى أي حزب او فرقة
بل انا ضد كل هؤلاء وضد ظلم أي انسان مهما كانت ديانته حتى وان كان بلا دين
فالروح من امر الله وله السلطان الاعظم
كلامي الذي سأقوله لا يحوي تهديد بقدر ما يحوي انذار وكشف اشياء من المستور
قيل لكم سابقا ان هنالك احداثا ستقع خصوصا في الشرق الاوسط
جنازات كثيرة وكوارث وفتن
موت بعض الحكام ومظاهرات في شتى انحاء العالم
ان اردت ان تتحكم بالعقول فعليك ان تجوعهم وتفشي الجهل الديني والعلمي بينهم وتخلق فروقات وتظهرها لهم
وتضع عليهم حكام ينهبون ويسرقون ويتسلطون
ومتى اردت اشعال الفتيل والفتنة ما عليك الا ان تولع شرارة
بهذه الطريقة تبتعد العيون عنك وتنفذ ما يحلو لك من مخططات
بقدر ما تحوي الحياة من تعقيدات ظاهرية فالباطن بسيط جدا
منذ بدء الخليقة كان هنالك ظلام ثم نور
ثم شجرة امتحان عنونت باسم الخير والشر
فاختار والد الجن الشر وتجسدت فكرة الطمع من كيانه فطرد من الجنة
واختارت والدة الانس وزوجها الشر وطردا من الجنة
الفريقان اخطأ لانهما نسيا ان السلطة والقدرة لله وهو وحده من يعلم ويقرر الحق والخير المطلق من الباطل الشر المطلق ومن هذا الحدث انطلقت سلسلة اختلاط الخير بالشر والظاهر بالباطن
البصر هو ظاهر ومن يملكه سيخطىء بالتفريق بين الظلام والنور
والبصيرة هي الباطن ومن يملكها فهو يميز الخير من الشر
وهكذا الان..العالم منقسم الى فريقين مميزين
قسم يريد تحويل العالم الى ملكية تابعة له يدمرها يخربها يعلن انه اله عليها
وقسم يريد اعلان كلمة السلام لتنفيذ اوامر الله مالك الملك والملكوت
فريق الظلام لن يرث شيئا وسيكون تائها في جهنم
وفريق النور سيرث الارض ثم يدخل الجنة آمنا
من يختار باب جهنم فهو واسع وسيتنعم في الحياة الدنيا
ومن يختار باب الجنة فهو ضيق ولكن طوبى للغرباء الودعاء حاملي السلام
نحن نمشي في فلك الزمن وكما ان للمكان ابواب فللزمان ابواب
من كان معدنه سماوي يستطيع دخول ابواب الزمان
ومن كان معدنه ارضي سيبقى يدخل ابواب المكان
وكما ان للجسد ابواب كذلك للروح
الروح سماوية والجسد ارضي
لذلك علينا ان نسير بالروح ومع الروح
بعض الناس والحكام يسيرون بالجسد وعاقبتهم وعقابهم من جنس العمل
من يحكم بالمادة فالمادة ستنتهي وينتهي معها
وسيرى الذهب بأنواعه ولا يقربه لانه لعنة
ارض القرن سترسل لعناتها على رؤوسها
وهم يعلمون ان تشقق هيكلهم يتسع يوما بعد يوم
الى ان ياتي يوم وينقض كله ولا يبقى حجر على حجر
العين عليهم الان وسينالون ما يستحقون في الوقت المناسب
كلمتي اليك الان يا ملك السعودية وانت لا تملكها
فالفرق واضح بين العبد والمالك
بين الخادم والملك
بين السارق والحارس
اعلم انك ستسمع كلامي ومن خلفك
لذلك سأقول لك كلاما تذكره لانه سيحدث ولن تستطيعوا عمل أي شيء سوى الترقب والمشاهدة
دقات القلب تتسارع اليس كذلك؟
لقد اخفيتم بعض الاثار والكتب وستظهر يوما ما
حرفتم التاريخ انتم ومن ساعدكم وحاولتم تحريف الاديان
ولكن في النهاية سيتم تجميع كل الرسائل في الرسالة الواحدة
النمرود طغى وتجبر فقطع
فرعون طغى وتكبر فتحنط
قارون تغطرس وتملك فتدمر
اما شجرتكم فسيتم عقابها بالقطع والحرق والسنين العجاف
ستجتمع عليكم وعلى مملكة بني اسرائيل لعنة التراب والماء والهواء والنار
وما سيصيبكم يصيبها
فتزول مملكة الشمال والجنوب وتأتي امبراطورية قديمة بروح جديدة
لن تنفعكم الكاميرات في الحرم ولا الاصلاحات المشبوهة
فحين تأتي العلامات والضربات سيتم اطفاء كل شيء وجنودكم ليس لهم وجود
ثم يظهر كل ما قد خفي
لن اقول تنبؤات فقد قيل ومن يريد معرفة المزيد فليتبع حدسه وفراسته فيجد
هذه بداية النهاية
والان
بين الحياة والموت
اختاروا
سلام اترك لكل مبصر مدرك