شهود يهوه... وتحريف مستمر للكتاب المقدس!

اللا ما تكونوا سمعانين عن شهود يهوه شي مرة!هاد المذهب الجديد متل اي مذهب في المسيحية عنده عقائد غير عن الباقي ولو انهن بيشتركوا على انه الكتاب المقدس صحيح وكامل وما فيه اي نقص او زيادة او تغيير من وقت ما تم جمعه لليوم!ولكن هاد المذهب بيوقف بعدة مفترقات مع باقي الفرق لانه لا يعتبر المسيح انه الله انما هو اله حسب الجملة اللي "صححوها" الا وهي: "في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الها" ومفهوم القيامة عندهن مختلف لانه عندهن الجنة راح تكون على هاي الارض متل ما كانت بالاول وراح يكون في دينونتين صغرى وكبرى..المهم كل الفرق بتقول انه الكتاب معصوم عن الخطأ والنقص والخ..

ولكن انا نفسي قريته من الجلدة للجلدة وكتبت اوراق تلخيص وتفاجأت انه في كتير نقص!!..يا ترى شو سبب هالنقص؟!هل انه اجت دودة واكلت الاحرف! والا الوحي نسي شو يقول! والا الله ما قدر يحفظ ويحافظ على هالكلمات والنصوص الضايعة!؟..راح تتفاجأوا لما بقلكوا انه وقت ما سالت اشخاص من شهود يهوه هاد السؤال شو كان ردهن!!اول ما سمعوا هالسؤال سكتوا وما في 10 ثواني اللا بلشوا يسالوني اسئلة من الاسلام وخد على وابل من الاسئلة 123456789.............

لحتى يضغطوني!وشوفوا شو راي باقي الفرق فيهن...يزعم شهود يهوه أنهم يعتبرون الكتاب المقدس على أنه كلمة الله المطلقة، و أنه الأساس الذى يبنون كل معتقادتهم عليه. و لكن فى الحقيقة، كل تعاليم شهود يهوه مضادة لما يعلم به الكتاب المقدس نفسه.أولاً الكتاب المقدس: يستخدم شهود يهوه نسخة من الكتاب المقدس تم التلاعب بها إسمها "ترجمة العالم الجديد". و قادة شهود يهوه الذين وضعوا هذه الترجمة، ترجمة العالم الجديد، ليسوا من علماء الكتاب المقدس. الإختلاف الأكثر شهرة بين ترجمة العالم الجديد و بقية ترجمات الكتاب المقدس، هو أنها تستخدم إسم الإله "يهوه" فى العهد الجديد. و يدعى شهود يهوه أن مؤلفين أسفار العهد الجديد كتبوا فى النص الأصلى الإسم العبرى "يهوه" الذى يُترجم فى الإنجليزية Jehovah أو Yahweh، و أن النُساخ الذين إرتدوا عن الإيمان المسيحى السليم، غيروا الإسم إلى "الرب"، كترجمة عن كلمة Kurios اليونانية. و لكنن لا يوجد دليل واحد تاريخى أو مخطوطى على صحة هذا الإدعاء.ثانياً الآب و الإبن و الروح القدس: يعلم شهود يهوه أن الآب وحده هو يهوه، الله العظيم وحده، و أن الإبن، يسوع المسيح، هو مجرد "إله" بحسب ترجمتهم ليوحنا 1 : 1، و أنه أقل من الآب، و أن الروح القدس هو مجرد قوة غير شخصانية تنبعث من الآب.

و لكن الكتاب المقدس يعلم بأن الآب، الإبن، و الروح القدس كل منهم هو الله نفسه (يو 1 : 1، 17 : 3، 20 : 28، أع 5 : 3 – 4، 2 كو 3 : 17 – 18، تى 2 : 13). فالإبن هو خالق كل الأشياء (عب 1 : 10 – 12)، و أنه يليق به التكريم مثل الله (يو 5 : 23، عب 1 : 6، رؤ 5 : 13). و يعلم الكتاب المقدس أيضاً أن الروح القدس هو شخص، و يُسمى "المعزى" أو "المساعد" (باليونانية Parakletos)، فهو يعلم، يتكلم، و يحمل شهادة ليسوع (يو 14 : 16 و 26، 15 : 26 – 27، 16 : 13 – 14).ثالثاً الموت و النفس و العذاب الأبدى: بحسب تعليم شهود يهوه، حينما يموت الإنسان الغير مُخلَّص unsaved، فإنه ينقطع عن الوجود. فلا يوجد فى تعليمهم حالة متوسطة للموتى، ولا يوجد عقاب أبدى للأشرار، و الذين قد أُبيدوا بدلاً من عقابهم. و لكن على الجانب الآخر، يعلم الكتاب المقدس أن النفوس ستبقى موجودة بعد موتهم كأرواح منتظرة القيامة و الحساب الأخير (لو 16 : 19 – 31، 23 : 43، عب 12 : 9 و 23، رؤ 6 : 9 – 11). 

و ترجمة العالم الجديد تترجم لو 23 : 43 و نصوص الرسالة إلى العبرانيين بشكل خاطىء حتى تتفادى إقرار هذه العقيدة. كما أن الكتاب المقدس يعلم بأن الشرير سيلقى عقاباً هو عذاب أبدى (مت 25 : 46، رؤ 14 : 9 – 11، 20 : 10).رابعاً قيامة يسوع و مجيئه الثانى: يعتقد شهود يهوه أن الله أقام يسوع من الموت بروح ملائكية، و هو ما يسموه "الجسد الروحى". و هم يرفضون أن يسوع سيأتى مرة أخرى للعالم بشخصه المرئى. غير أن الكتاب المقدس يعلم أن يسوع قام من الموت بنفس جسده المادى الذى مات به، رغم أنه جسد ممجد و خالد، و أن هذا الجسد كان به لحم و عظام، أيدى و أقدام، بل و حتى علامات الصلب كانت مازالت موجودة فيه (لو 23 : 49، يو 2 : 19 – 22، 10 : 17 – 18، 20 : 20 و 25، أع 2 : 24 – 32).

و رغم أنه الأقنوم الثانى فى الإلوهية، لكن يسوع أيضاً هو الإنسان المُمجد (أع 17 : 31، 1 كو 15 : 47، 1 تى 2 : 5)، و سيعود مرة أخرى للأرض بجسده و شخصه (أع 1 : 9 – 11، 3 : 19 – 21، 1 تس 4 : 16، عب 9 : 26 – 28).خامساً الخلاص: يرى شهود يهوه موت يسوع على أنه فداء موازى، يخلص كل الناس من الإدانة التى بسبب خطية آدم. و لكن يؤمن شهود يهوه أنه على الإنسان لكى يتمتع بالحياة الأبدية، أنه لا يكفى فقط قبول فداء المسيح، و لكن أيضاً أن يثبتوا بأنهم جديرى بالحياة الأبدية عن طريق أعمالهم الصالحة النابعة من ذواتهم. و لكن تعليم الكتاب المقدس مختلف تماماً، فالمسيحيين قد نالوا الخلاص بسبب نعمة الله فقط، عن طريق الإيمان بالمسيح، و أن أعمالنا الصالحة هى ثمر ذلك الخلاص، و ليست مطلب أساسى لازم بجوار الإيمان (رو 3 : 21 – 28، 5 : 1 – 11، أف 2 : 8 – 10، تى 3 : 4 – 8)....وراح اقلكوا مفاجأة ما قلتها لهدول الاشخاص..اللي هي: اذا بتفتحوا الكتاب المقدس التابع لشهود يهوه عند انجيل لوقا عند نسب المسيح بتشوفوا كلمة يسوع ضمن النسب ولكن عند باقي الفرق الاسم يوسي!واذا في شاطر ابن شاطر يفهمني شو القصة هون!؟انا بتمنى من كل قلبي قبل ما حدا يجي يجادلني يكون عنده فكرة عن القرآن ويكون قاريء للكتاب المقدس لكن للاسف...

ليست هناك تعليقات: