الأحد، سبتمبر 16، 2012

ناقوس الخطر-رسالة الى فراعنة القرن الاخير

في البدء بسم الحي العظيم
المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة
هو كان في البداية الاول وهو كائن حي قيوم دائم وهو الذي يكون في النهاية الاخر
كلمته كانت وقائمة الى الابد ولا تصدها أي قوة اخرى
ان قال فعل وان فعل حكم وان حكم عدل
صنع وصير كل شيء بدقة
الكلمة كانت فكرة واصبحت جسدا فروح ونفس
كلامي مثل أي كلام سيعجب البعض ويغيظ الآخر
لان الاختلاف من قوانين الحياة
سلسلة الفيديو ستنتشر وتترجم وتتعرض للنقد وهذا شيء بديهي
لن يصل أي شخص الي الا اذا وجه عينه أي بصيرته
اما من سيوجه قلبه او عقله فلن يصل
اعتقد انه فهم ضمنا ماذا اقصد واي الفريقين خير وايهما شر
لا تقلقوا لست ارهابي ولا انتمي الى أي حزب او فرقة
بل انا ضد كل هؤلاء وضد ظلم أي انسان مهما كانت ديانته حتى وان كان بلا دين
فالروح من امر الله وله السلطان الاعظم
كلامي الذي سأقوله لا يحوي تهديد بقدر ما يحوي انذار وكشف اشياء من المستور
قيل لكم سابقا ان هنالك احداثا ستقع خصوصا في الشرق الاوسط
جنازات كثيرة وكوارث وفتن
موت بعض الحكام ومظاهرات في شتى انحاء العالم
ان اردت ان تتحكم بالعقول فعليك ان تجوعهم وتفشي الجهل الديني والعلمي بينهم وتخلق فروقات وتظهرها لهم
وتضع عليهم حكام ينهبون ويسرقون ويتسلطون
ومتى اردت اشعال الفتيل والفتنة ما عليك الا ان تولع شرارة
بهذه الطريقة تبتعد العيون عنك وتنفذ ما يحلو لك من مخططات
بقدر ما تحوي الحياة من تعقيدات ظاهرية فالباطن بسيط جدا
منذ بدء الخليقة كان هنالك ظلام ثم نور
ثم شجرة امتحان عنونت باسم الخير والشر
فاختار والد الجن الشر وتجسدت فكرة الطمع من كيانه فطرد من الجنة
واختارت والدة الانس وزوجها الشر وطردا من الجنة
الفريقان اخطأ لانهما نسيا ان السلطة والقدرة لله وهو وحده من يعلم ويقرر الحق والخير المطلق من الباطل الشر المطلق ومن هذا الحدث انطلقت سلسلة اختلاط الخير بالشر والظاهر بالباطن
البصر هو ظاهر ومن يملكه سيخطىء بالتفريق بين الظلام والنور
والبصيرة هي الباطن ومن يملكها فهو يميز الخير من الشر
وهكذا الان..العالم منقسم الى فريقين مميزين
قسم يريد تحويل العالم الى ملكية تابعة له يدمرها يخربها يعلن انه اله عليها
وقسم يريد اعلان كلمة السلام لتنفيذ اوامر الله مالك الملك والملكوت
فريق الظلام لن يرث شيئا وسيكون تائها في جهنم
وفريق النور سيرث الارض ثم يدخل الجنة آمنا
من يختار باب جهنم فهو واسع وسيتنعم في الحياة الدنيا
ومن يختار باب الجنة فهو ضيق ولكن طوبى للغرباء الودعاء حاملي السلام
نحن نمشي في فلك الزمن وكما ان للمكان ابواب فللزمان ابواب
من كان معدنه سماوي يستطيع دخول ابواب الزمان
ومن كان معدنه ارضي سيبقى يدخل ابواب المكان
وكما ان للجسد ابواب كذلك للروح
الروح سماوية والجسد ارضي
لذلك علينا ان نسير بالروح ومع الروح
بعض الناس والحكام يسيرون بالجسد وعاقبتهم وعقابهم من جنس العمل
من يحكم بالمادة فالمادة ستنتهي وينتهي معها
وسيرى الذهب بأنواعه ولا يقربه لانه لعنة
ارض القرن سترسل لعناتها على رؤوسها
وهم يعلمون ان تشقق هيكلهم يتسع يوما بعد يوم
الى ان ياتي يوم وينقض كله ولا يبقى حجر على حجر
العين عليهم الان وسينالون ما يستحقون في الوقت المناسب
كلمتي اليك الان يا ملك السعودية وانت لا تملكها
فالفرق واضح بين العبد والمالك
بين الخادم والملك
بين السارق والحارس
اعلم انك ستسمع كلامي ومن خلفك
لذلك سأقول لك كلاما تذكره لانه سيحدث ولن تستطيعوا عمل أي شيء سوى الترقب والمشاهدة
دقات القلب تتسارع اليس كذلك؟
لقد اخفيتم بعض الاثار والكتب وستظهر يوما ما
حرفتم التاريخ انتم ومن ساعدكم وحاولتم تحريف الاديان
ولكن في النهاية سيتم تجميع كل الرسائل في الرسالة الواحدة
النمرود طغى وتجبر فقطع
فرعون طغى وتكبر فتحنط
قارون تغطرس وتملك فتدمر
اما شجرتكم فسيتم عقابها بالقطع والحرق والسنين العجاف
ستجتمع عليكم وعلى مملكة بني اسرائيل لعنة التراب والماء والهواء والنار
وما سيصيبكم يصيبها
فتزول مملكة الشمال والجنوب وتأتي امبراطورية قديمة بروح جديدة
لن تنفعكم الكاميرات في الحرم ولا الاصلاحات المشبوهة
فحين تأتي العلامات والضربات سيتم اطفاء كل شيء وجنودكم ليس لهم وجود
ثم يظهر كل ما قد خفي
لن اقول تنبؤات فقد قيل ومن يريد معرفة المزيد فليتبع حدسه وفراسته فيجد
هذه بداية النهاية
والان
بين الحياة والموت
اختاروا
سلام اترك لكل مبصر مدرك

ليست هناك تعليقات: